“الأول” صندوق الإستثمار النقدي ذو العائد اليومي التراكمي من بنك أبو ظبى الأول  مفتوح للاكتتاب حاليا وحتى الوصول للحد الأقصى. للاستثمار في الصندوق، يرجى زيارة أقرب فرع – 19977

صمود القطاع البنكي المصري في مواجهة أزمة كوفيد-19

أصدرت شركة اتش سى لتداول الأوراق المالية تقريرها حول القطاع البنكي المصري في ضوء تطورات تفشي  كوفيد-19 مؤكدة على صمود القطاع في مواجهة هذه الأزمة كما أعلنت عن تقييماتها لسعر أسهم الثلاث بنوك تحت تغطيتها: البنك التجاري الدولي، مصرف أبو ظبي الإسلامي – مصر وكريدي أجريكول – مصر.

  • بالرغم من تخفيض توقعاتنا لنمو إجمالي الناتج المحلي نري أن مصر ما زالت تقدم عوائد-معدلة-المخاطر جاذبة للاستثمار الاجنبي في أذون الخزانة (Carry-trade) كما نتوقع صمود القطاع البنكي في ظل تباطؤ اقتصادي خلال عام 2020

  • تأجيل الإقراض لتمويل المصروفات الرأسمالية لعام 2021 ولكن نتوقع أن يبقي كل من البنك التجاري الدولي ومصرف أبو ظبي الإسلامي – مصر وكريدي أجريكول – مصر على ربحيتهم بالرغم من تخفيض توقعاتنا لارباح عام 2020

  • نبقي على توصيتنا بزيادة الوزن النسبي لكل من البنك التجاري الدولي ومصرف أبو ظبي الإسلامي – مصر ونرفع تقييمنا لكريدي أجريكول – مصر من توصية محايدة إلى توصية بزيادة الوزن النسبي وذلك بالرغم من تخفيض تقييمتنا للبنوك الثلاثة. ووقع اختيارنا علي سهم البنك التجاري الدولي كسهمنا المفضل ضمن بنوك القطاع تحت تغطيتنا لتوقعنا له بأداء متميز

صرحت مونيت دوس محلل أول الاقتصاد الكلي وقطاع الخدمات المالية بشركة اتش سى   قائلة: نخفض تقييمنا للسعر المستهدف للبنك التجاري الدولي بنسبة 17% تقريبا إلى 95.5 جنيه للسهم ومصرف أبو ظبي الإسلامي – مصر بنسبة 14% تقريبا الي 21.8 جنيه للسهم وكريدي أجريكول بنسبة 21% تقريبا الي 41.0 جنيه للسهم ونبقي على توصيتنا بزيادة الوزن النسبي لبنوك التجاري الدولي ومصرف أبو ظبي الإسلامي – مصر ونرفع تقييمنا لكريدي أجريكول – مصر من توصية محايدة إلى توصية بزيادة الوزن النسبي. ووقع اختيارنا علي سهم البنك التجاري الدولي لتوقعنا له بأداء متميز ضمن بنوك القطاع تحت تغطيتنا: البنك التجاري الدولي هو اختيارنا الأفضل نظرًا للنمو الجيد في ميزانيته العامة، والربحية العالية، والجودة العالية للأصول، والرسملة العالية. على الرغم من أننا معجبون بأداء مصرف أبوظبي الإسلامي – مصر، إلا أننا نعتقد أن تأخير زيادة رأس المال سوف يؤثر سلبا على سعر السهم. وعند المستويات الحالية، نعتقد أن سهم كريدي أجريكول يتم تداوله بأسعار منخفضة جدا.”

واستطردت مونيت دوس مفسرة:بالرغم من تخفيض توقعاتنا لنمو إجمالي الناتج المحلي نري أن مصر ما زالت تقدم عوائد-معدلة-المخاطر جاذبة للاستثمار الاجنبي في أذون الخزانة (Carry-trade) كما نتوقع صمود القطاع البنكي في ظل تباطؤ اقتصادي خلال عام 2020: نرى أن السياحة والإستثمارات الخاصة والإنفاق الاستهلاكي هي أهم مكونات إجمالي الناتج المحلي التي تأثرت سلبا بإنتشار فيروس كوفيد-19 في مصر. وبناءا عليه قمنا بمراجعة توقعاتنا لنمو إجمالي الناتج المحلي المتوقع للسنة المالية 19/20 بالخفض مرتين، من 5.9% لـ 4.7% والآن لـ 4%. وقد راجعنا أيضا توقعاتنا لنمو إجمالي الناتج المحلي للسنة المالية 20/21 بالخفض لـ 3.7% من 6.1% سابقا. لمكافحة التأثير السلبي لـ COVID-19 ، أطلقت الحكومة المصرية والبنك المركزي المصري عدة مبادرات لدعم القطاع الخاص بما في ذلك خفض سعر الفائدة 300 نقطة أساس من قبل البنك المركزي المصري في مارس لتحفيز النشاط الاقتصادي. باستخدام معدل شارب Sharpe ratio للأسواق الناشئة المختلفة، نعتقد أن العوائد الحالية لسوق الخزانة المصرية لا تزال جذابة للاستثمار الاجنبي إلى جانب استقرار سعر العملة المحلية بالمقارنة مع الاسواق الناشئة الاخري مما يقلل حجم المخاطرللمستثمر الاجنبي. وهذا من وجهة نظرنا يجب أن يؤدي إلى استعادة التدفقات الأجنبية إلى سوق الخزانة المصرية وبالتالي يؤدي إلى تقليل عوائد أذون الخزانة وكذلك سعر العائد علي الودائع البنكية مع توقعاتنا باستقرار سعر الفائدة دون تغيير حتى نهاية 2020. نعتقد أن الأسس الاقتصادية القوية في مصر ستدعم ربحية القطاع المصرفي، على الرغم من تخفيض توقعاتنا لارباح 2020.”

 ثم أضافت: “تأجيل الإقراض لتمويل المصروفات الرأسمالية لعام 2021 ولكن نتوقع أن يبقي كل من البنك التجاري الدولي ومصرف أبو ظبي الإسلامي – مصر وكريدي أجريكول – مصر على ربحيتهم بالرغم من تخفيض توقعاتنا لارباح عام 2020 بسبب انخفاض الميزانية والدخل من غير الفوائد وارتفاع المخصصات: أدى تفشي كوفيد-19 منذ منتصف مارس، إلى تباطؤ نشاط الأعمال في مصر حيث اتخذت الحكومة بعض الإجراءات الاحترازية بما في ذلك فرض حظر تجول جزئي ووقف بعض وسائل النقل العام. ونتيجة لذلك، قررت الشركات العاملة في مصر تأجيل خطط تمويل المصروفات الرأسمالية حتى عام 2021 وأبقت فقط على الإقتراض لتمويل رأس المال العامل. أطلق البنك المركزي المصري العديد من المبادرات لتخفيف العبء على الأفراد والشركات، بما في ذلك تأجيل سداد القروض الشخصية وقروض الشركات لمدة 6 أشهر والإعفاء من الرسوم والعمولات عن التعاملات عبر الإنترنت. نحن نعتقد أن هذه المبادرات ستقلل من ربحية البنوك المصرية لعام 2020 وتشكل ضغطا على تدفقاتها النقدية، ولكن مبادرات البنك المركزي الأخرى لتقديم قروض مدعومة لقطاعات السياحة والصناعة والمقاولات والزراعة قدمت متنفسا للبنوك لأن البنك المركزي سيعوضها عن الفرق بين متوسط سعر الكوريدور + 2٪ ومعدل الفائدة المدعوم 8٪ الذي تدفعه هذه الشركات. قمنا بتخفيض توقعاتنا لحجم الودائع لعام 2020 لكل من البنك التجاري الدولي، ومصرف أبو ظبي الإسلامي – مصر، وكريدي أجريكول – مصر بمتوسط قدره 11٪ وكذلك حجم القروض بمتوسط 12% تقريبا . واحتفظنا بتوقعاتنا لتوظيف الأموال عند 106% تقريبا للبنك التجاري الدولي ومصرف أبو ظبي الإسلامي – مصر و95% تقريبا لكريدي أجريكول – مصر، حيث تخصص البنوك السيولة الزائدة لأدوات الخزانة الحكومية.  أرتفاع نسبة الودائع قصيرة الاجل لدي البنك التجاري الدولي ستؤدي لتحقيق صافي هامش من الفائدة عالي. نراجع بالخفض توقعاتنا لصافي الأرباح المتوقعة لعام 2020 بمتوسط 29% تقريبا للبنوك الثلاثة بسبب انخفاض الدخل من غير الفوائد وارتفاع مخصصات الديون المعدومة.”

صمود قطاع الغذاء والمشروبات المصري امام الجائحة – وجهينة صاحبة الأداء الأفضل

في أحدث تقاريرها، استعرضت اتش سي لتداول الأوراق المالية رؤيتها بخصوص قطاع الأغذية والمشروبات المصري وتوصياتها بشأن أسهم الشركات تحت تغطيتها في ظل انتشار فيروس كورونا، حيث أكدت ابقائها على التوصية بزيادة الوزن النسبي للشركات الأربعة:  جهينة، دومتي، عبورلاند وإيديتا.

  • أدى انتشار فيروس كورونا لتعطيل الكثير من الصناعات، إلا أن بعض اللاعبين في قطاع المواد الغذائية الاساسية استفادوا من حجم الشراء والرغبة في التخزين الناتجين عن حالة الذعر.

  • نتوقع أن نشهد المزيد من الترشيد في إنفاق المستهلك لأن تعافي الاقتصاد قد يحتاج مزيدا من الوقت ليتحقق. نحن نفرق في نظرتنا للشركات على أساس المرونة في الطلب وتوقعات التكلفة والتسعير والربحية.

  • نبقي على توصياتنا بزيادة الوزن النسبي لأسهم شركات قطاع الأغذية والمشروبات تحت تغطيتنا خاصة بعد موجات البيع في سوق المال التي حدثت مؤخرا ووقع اختيارنا علي سهم شركة جهينة لتوقعنا له بأداء متميز ضمن شركات القطاع تحت تغطيتنا

صرحت نهى بركة محلل القطاع الإستهلاكي بشركة اتش سي قائلة: ” أثبت الطلب على المواد الغذائية الرئيسية صموده أمام أزمة كوفيد-19: منذ بدء تفشي فيروس كورونا في مارس الماضي من هذا العام، اتخذت الحكومة المصرية إجراءات احترازية للسيطرة على انتشار الوباء متضمنة حظر جزئي لحركة المواطنين وتعطيل لبعض وسائل النقل العام مما أدى لموجة من شراء المواد الغذائية الرئيسية وتخزينها من قبل المستهلك المصري. زاد من حجم هذه الظاهرة أيضا ارتفاع الطلب خلال شهر رمضان. على صعيد آخر، شهدت الشركات المنتجة للوجبات الخفيفة نقص في حجم الطلب خلال نفس الفترة ونعزو ذلك لقلة التنقلات واغلاق المدارس والجامعات والنوادي الرياضية ناهيك عن عزوف المستهلك عن الوجبات جاهزة التحضير واتجاهه للوجبات الصحية والمعدة منزليا كإجراء احترازي في مواجهة تفشي فيروس كورونا. قامت الحكومة بدءا من نهاية شهر يونية التخفيف من الإجراءات الاحترازية مما سوف يسهم في تحفيز نشاط الاقتصاد ويقلل من معدل البطالة الذي قفز إلى 9.1% في ابريل وتحسين معدلات الاستهلاك الخاص بنهاية الأمر الذي نتوقع أن ينمو بنسبة 2% للسنة المالية 20/21 من توقعنا بـ 0.8% للسنة المالية 19/20. وبناءا عليه نرى أن تباطؤ الاقتصاد الذي شهدناه في الأربعة أشهر الأولى من النصف الأول من هذا العام قد ألقى بظلاله على القوة الشرائية للمستهلك متوقعين أن يأخذ تعافي الاستهلاك الخاص مزيدا من الوقت ليتحقق مما سوف يؤدي إلى الترشيد في الإنفاق بالنسبة للمستهلك المصري مما سوف يدفعه لتفضيل المواد الغذائية الاساسية. “

وأضافت نهى بركة سوف يختلف أداء الشركات في عام 2020؛ جهينة قد تحقق أعلى استفادة من وجهة نظرنا: أثبت الطلب على المواد الغذائية الاساسية صموده، إلى جانب توقعاتنا باستمرار تحسن التكلفة، مما ينعكس ايجابيا على هوامش ربح شركات الأغذية والمشروبات. نحن نفرق في نظرتنا للشركات على أساس المرونة في الطلب وتوقعات التكلفة والتسعير والربحية والتأثر بتغيرات سعر الصرف. وعلى هذا الأساس، نجد أن جهينة متميزة من حيث الربحية ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى تنوع منتجاتها في قطاعات غير متشبعة وحصة سوقية جيدة. وعلى النقيض، نرى أن ايديتا هي الأكثر تأثرا بالمتغيرات نظرا لتركيزها أساسا على المواد الغذائية السريعة وليست المنتجات الأساسية. ونرى أن عبورلاند هي الأفضل من في قطاع الأجبان على مستوى الشركات تحت تغطيتنا، نظرًا لقوتها كمنتج منتشر في المحافظات، يمكن الوصول اليه في المناطق المحرومة من وفرة منتجات الاجبان، غير مرتبط بشكل كبير بالقنوات الحكومية، إلى جانب تجديد تعبئة الجبن بإضافة ميزة سهولة الفتح، التي ستتميز بها عبورلاند عن الشركات المنافسة. وعلى الرغم من ذلك، نرى ان إطلاق منتج دومتي الجديد للخبز بمثابة تحول جيد يمكن أن يعوض بعض ضعف مبيعات دومتي ساندويتش، ولكننا نعتقد أن تعافي السهم يتوقف على زيادة مبيعات الأجبان للشركة.”

اختتمت نهى بركة التقرير قائلة: ” يحظى قطاع الأغذية والمشروبات بتقييما جيدا وجهينة هي الأفضل أداءا: أدت موجات البيع في سوق المال على مستوى القطاع إلى تقييمات مغرية لشركات الأغذية والمشروبات تحت تغطيتنا، وبالتالي أبقينا على التوصية بزيادة الوزن النسبي لأسهم الشركات الأربعة. ووقع اختيارنا علي سهم شركة جهينة لتوقعنا له بأداء متميز ضمن شركات القطاع تحت تغطيتنا لأن أداء السهم يتسم بالدفاعية خلال مراحل عدم وضوح الرؤية للاقتصاد نظرا لتنوع محفظتها من المنتجات الغذائية الاساسية مما يضمن لها استمرارية الطلب على منتجاتها. كما أن سهم الشركة يحظى بسيولة عالية مما يميزه بشكل كبير من وجهة نظرنا. نبقي السعر المستهدف لسهم جهينة للـ 12 شهر دون تغيير عند 10.6 جنيه مصري للسهم. نرفع تقييمنا للسعر المستهدف لسهم عبورلاند بنسبة 9% ليصل إلى 10 جنيه مصري للسهم. وبالرغم من اعجابنا الشديد بنموذج عمل شركة عبورلاند إلا أنه مازال هناك حاجة لعامل محفز حتى يتعافى السهم من وجهة نظرنا. نحن نخفض السعر المستهدف للـ 12 شهر لشركة دومتي بنسبة 27% تقريبا ليصل إلى 8.4 جنيه مصري للسهم نظرا لانخفاض حجم مبيعات الأجبان بسبب فقد مبيعات القنوات الحكومية وانخفاض هوامش ربح المخبوزات بشكل أساسي.  أما بالنسبة لشركة إيديتا، نخفض السعر المستهدف لها بنسبة 32% ليصل إلى 14.7 جنيه مصري للسهم أساسا بسبب ضعف الطلب على الوجبات الخفيفة في عام 2020 ولكن مازلنا نبقي على توصيتنا بزيادة الوزن النسبي لسهم الشركتين نظرا لنزول قيمة الأسهم. كما نفضل جهينة بسبب عوائدها ومضاعفاتها الجذابة، ومع ذلك، فإن لديها مضاعفات أعلى من عبورلاند، والتي نعتقد أنها تتأثر سلبا بسبب انخفاض سيولة سهمها. تقدم جهينة عائد على التوزيعات والتدفقات النقدية الحرة عن 2021 بمعدل 6% و12% تقريبا على الترتيب، ويتداول السهم عند مضاعف EV / EBITDA لعام 2021 قيمته 5.3X، بانخفاض بنسبة 44% تقريبا عن مضاعف نظراءه المستنتج والمقدر ب 9.4 X.”

موافقة صندوق النقد الدولي على إقراض مصر 5,2 مليار دولار أمريكى لمدة 12 شهر ضمن الترتيبات الاحتياطية (SBA)

A 12-month Stand-by Arrangement (SBA) for Egypt was approved by the executive board of the International Monetary Fund (IMF), with access equivalent to SDR3.76bn (about USD5.2bn or c185% of quota) to address balance of payments financing needs arising from the COVID-19, it announced in a press release. The approval of the SBA for Egypt enables the immediate disbursement of about USD2bn, and the remainder will be phased over 2 reviews, it added. The new arrangement aims to help Egypt cope with challenges posed by the COVID-19 pandemic by providing Fund resources to meet Egypt’s balance of payments needs and to finance the budget deficit. The Fund-supported program would also help the authorities preserve the achievements made over the past 4 years, support health and social spending to protect vulnerable groups, and advance a set of key structural reforms to put Egypt on a strong footing for sustained recovery with higher and more inclusive growth and job creation over the medium term. (IMF)

HC’s Comment: The USD5.2bn SBA will bring Egypt’s total recently secured external financing to USD13.0bn, including the USD2.8bn Rapid Financing Instrument (RFI) from IMF and the USD5.0bn proceeds from the recent Eurobond issuance, which will help in closing the Egyptian banking sector net foreign liability position and support the balance of payment (BOP).

اتش سي تتوقع أن يبقي البنك المركزي على سعر الفائدة دون تغيير

  • أصدرت إدارة البحوث بشركة إتش سي للأوراق المالية والاستثمار توقعاتها بشأن قرار لجنة السياسات النقدية المحتمل في ضوء الوضع الراهن لمصر حيث توقعت أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه القادم المقرر عقده الخميس الموافق 25 يونيه.

قالت مونيت دوس، محلل اول الاقتصاد الكلي وقطاع الخدمات المالية بشركة اتش سي: “نعتقد أن انخفاض حدة الضغوط التضخمية جاء مدفوعا بانخفاض الاستهلاك الخاص الناتج عن ارتفاع معدل البطالة بالإضافة الي قلة التجمعات بشكل ملحوظ على أثر انتشار فيروس كورونا. كذلك انخفاض مستويات الأسعار الحالي يعكس انخفاض الطلب مقارنة بمعدلات الاستهلاك العالية نسبيا أثناء شهر رمضان. وبالنسبة للفترة القادمة، نتوقع زيادة في معدلات التضخم لتعكس الانخفاض الاخير في سعر العملة بنسبة 3% تقريبا إلى جانب بعض النقص المتوقع في حجم المعروض الذي قد ينتج عن تباطؤ حركة التجارة الدولية مما قد يؤدي إلى زيادة في الأسعار. وبالتالي، نتوقع أن يبلغ معدل التضخم 8.4٪ خلال السبعة أشهر المتبقية من عام 2020، وذلك في حدود التضخم المستهدف للبنك المركزي عند 9٪ (+/- 3٪) للربع الرابع من العام.  وبناءا عليه، نتوقع أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه القادم المقرر عقده الخميس الموافق 25 يونية.

وأضافت: ” باحتساب مبادلة مخاطر الائتمان (CDS) للعملة الأجنبية لعام واحد عند 330 نقطة أساس، والعائد على أذون الخزانة الأمريكية للـ 12 شهر عند 0.18%، وفروق التضخم بين مصر والولايات المتحدة ضمن النموذج المالي الذي نستخدمه يتبين أن العائد على أذون الخزانة المصرية يقترب من قيمتها العادلة من وجهة نظرنا. وبالتالي نحن نتوقع أن نشهد تدفق للاستثمار الأجنبي لسوق الخزانة المصرية في المستقبل مع انحسار الهلع العالمي الحادث بسبب انتشار فيروس كورونا. وفي هذا الصدد، كان هناك تصريح غير رسمي بان اذون الخزانة المصرية قد اجتذبت 300-400 مليون دولار أمريكي كاستثمارات أجنبية خلال الأسبوع الماضي. ونرى أن هذا يظهر في التغطية العالية لعطاءات أذون الخزانة في هذا الفترة مقارنة بالفترة السابقة لها.

جدير بالذكر أن لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري كانت قد قررت في اجتماعها الأخير بتاريخ 14 مايو الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير للمرة الثانية بعد خفضها لسعر الفائدة 300 نقطة أساس في اجتماعها الطارئ بتاريخ 16 مارس. وكان التضخم في مصر قد تباطأ ليحقق 4.7% في مايو من 5.9% على أساس سنوي في الشهر السابق مع عدم وجود أي زيادة في التضخم الشهري مقارنة بزيادة 1.3% في شهر ابريل وفقا للمعلومات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (CAPMAS).

الأتمتة تغير وجه سوق العمل حول العالم

The way business is done has been changed forever. Many factors have led to an increased reliance on automated technology within the job market. For many years, enterprise-level organizations, startups, and international operations have all pushed for more and more automation.

Currently and in wake of Covid-19 outbreak, the world has no choice but to adapt. Automation has become essential to help make up for the thousands of individuals not capable of performing their duties from home. As the job market catches up, many of the tasks that unskilled workers used to perform will be taken over by sophisticated automation protocols.

  • Automated Technology to Follow

One technology you should pay attention to is called Robotic Process Automation. This form of AI machine learning is how computers are beginning to do what humans can do. Virtually any repetitive task you perform on a computer can be managed by RPA. Whether that’s updating account information, verifying or declining applications, and even customer outreach.

All it takes is a knowledgeable programmer to instruct the program on what to do. Then, what previously took one employee all day to finish can be done in 1 hour with a 0% error rate. That’s greater efficiency and a greater quality all wrapped up into one program.

  • How Is Automation Impacting the World?

The job market is being changed sector by sector. Different industries are responding differently to the push for automation. Some sectors will thrive in the new landscape and others will die. Take a look at the following sectors below to see how automation is impacting them specifically. When you’re ready, reach out to HC to see how we can help you gain a foothold in the changing marketplace.

  • Education

The education sector has always been at the forefront of the technological revolution. Recently, a greater push towards automation has created some interesting investment opportunities. Intelligent Tutoring Systems (ITSs) are gaining in popularity and offer an incredible opportunity to invest in an emerging technology set to take over the education sector.

The automated instruction of classes has been a hot topic for many years. It hasn’t been until recently that the technology has really taken off. As the education sector scrambles to evaluate various solutions, the market is wide open.

  • Training

In the same way that Intelligent Tutoring Systems (ITSs) are becoming more popular in the education sector, automated training platforms are showing promise in the corporate world. As enterprise organizations concentrate on building digital workforce and technology to facilitate that remote workforce, automated training protocols will become necessary.

Systems designed to train vast numbers of digital workers will be needed in the coming shift. This opens the floodgates for technology firms with the capacity to develop automated systems for corporations to use.

  • Technology Infrastructure

Investing in technological infrastructure is similar to buying real estate. Businesses and citizens will always need a reliable digital network to pretty much do anything. Investing in technological infrastructure puts you at the forefront of development in a region. As we shift towards a greater reliance on digital processes, the world will need larger servers, stronger networks, and greater resources.

The future belongs to those that control the flow of information. This is your chance to become a stakeholder in the digital realm. When you control the technology, you control the user.

  • New Economic Growth

Establishing new economic sectors will help absorb the rate of rising joblessness while bringing a sizable return on investment. In the current climate, new economic sectors can be established in the IT industry, remote workforce sector, on-demand services industry, and many others.

Any industry that operates with a reliance on the internet would be a quality investment to consider. Establishing new economic sectors can be done by leveraging a team of expert investment bankers that keep their fingers on the beating pulse of the industry.

  • Global Investment Opportunity

It’s about more than creating investment opportunities in Egypt and around the Middle East. The current climate calls for a global investment opportunity, unlike anything you’ve ever seen. It’s time to awaken the sleeping giant within the room. Here are some sectors you can make an impact on by investing With HC.

  • Emerging Markets

  • Energy

  • IT

  • And a few others…

Don’t forget that HC is here to help point you in the right direction. When it comes to making a sound, and correct choice, you want to rely on the best. Our team of investment bankers will lead you down the path of least resistance. Experience the impact of smart investing by contacting our team today.

اتش سي تبقي على توصيتها بزيادة الوزن النسبي لسهم اوراسكوم للتنمية مصر (ORHD)

أصدرت اتش سي لتداول الأوراق المالية تحديثاً لتوقعاتها لأداء سهم شركة اوراسكوم للتنمية – مصر في ظل انتشار فيروس كورونا، حيث أبقت في التقرير على توصيتها بزيادة الوزن النسبي نظرا للانخفاض الحاد في سعر السهم.

  • يعاني سهم اوراسكوم  للتنمية من تبعات تفشي فيروس كورونا بسبب ارتباطه بقطاع السياحة وبالرغم من الأداء الجيد للقطاع العقاري

  • نتوقع انخفاض نسب الإشغال الي 62% تقريبا خلال 2020-2021 في الجونة و الي 36% في طابا هايتس و الي 26% في الفيوم وننتظر تعافي تدريجي مع بداية النصف الثاني من 2020.

  • نخفض تقييمنا للسعر المستهدف لسهم شركة اوراسكوم للتنمية بنسبة 33% تقريبا ونبقي على توصيتنا بزيادة الوزن النسبي نظرا للانخفاض الحاد في سعر السهم.

صرحت مريم السعدني – محلل القطاع العقاري بشركة اتش سي بأنه ” يلقي ارتباط الشركة بقطاع السياحة ظلاله على نشاط الشركة وأداء السهم: حيث أدى ارتباط القطاع السياحي بنشاط الشركة (حوالي 32% من ايرادات 2019 و 30% من أرباح قبل الفوائد والضريبة والاستهلاك وتكلفة الدين (إيبيدا) في 2019) إلى انخفاض حاد في سعر السهم (انخفاض بقيمة 50% تقريبا من بداية السنة وحتى الآن في مقابل 26% تقريبا انخفاض في المؤشر) لأن المستثمرين يرون أن الشركة من أكثر الشركات المتأثرة بانتشار فيروس كورونا والإجراءات الاحترازية المتخذة لاحتوائها. وعلى مستوى الشركات تحت تغطيتنا في هذا القطاع، أوراسكوم للتنمية – مصر هي أعلى الشركات ارتباطا بقطاع السياحة وذلك يحتم من وجهة نظرنا تخفيض توقعاتنا لدخل الشركة لعام 2020. وبناءا عليه نتوقع ان تنخفض ايرادات نشاط الفندقة (الضيافة) والأنشطة الأخرى (إدارة المدن) بنسبة 56% على أساس سنوي و68% على أساس سنوي بالترتيب. وبالرغم من اعلان الحكومة إعادة فتح الفنادق والمنتجعات في 15 مايو أمام السياحة الداخلية فإننا نظل متحفظين بالنسبة لتوقعاتنا لعام 2020 لأنه تم السماح بنسبة اشغال 25% فقط للشهرين المتبقيين من الربع الثاني 2020 و50% فقط بحلول شهر يوليو مما يبرر خفض توقعاتنا السابقة لعام 2020. وبالنسبة للقطاع العقاري بالشركة نتوقع أن يعاني أكثر من ضعف المبيعات الاولية بسبب انتشار فيروس كورونا إلا اننا نرى أن مخاطر ارتفاع عدد الإلغاءات للوحدات المباعة غير واردة. نتوقع أن يعاني سوق العقار الثانوي بالقدر الأكبر من وجهة نظرنا مما يؤثر على نشاط العقارات بالنسبة لوجهات شركة أوراسكوم مثل الجونة ومكادي والفيوم. نرى أن مشروع أو-وست من أنجح المشاريع حيث حظى بقيمة مبيعات تقدر بـ 5.31 مليار جنيه مصري منذ تدشينه وحتى الربع الأول من 2020 ولكننا نتوقع أن قدرة الشركة على تنفيذ المشاريع بهذا الحجم الضخم سوف تختبر على مدار 2020. نعتقد أن أو-وست سوف يحقق حصة سوقية بسبب الاسم المرموق للمطور وموقع المشروع المتفرد. بالرغم من رؤيتنا الإيجابية لأداء أو- وست إلا أننا نتوقع انخفاض في مجمل مبيعات العقارات لدى الشركة بنسبة 33% على أساس سنوي في 2020 على خلفية انخفاض حجم المبيعات عموما. جدير بالملاحظة أن الاعمال الانشائية في مشروع أو-وست بدأت في يناير 2020 والإجراءات الإحترازية التي اتخذت في اعقاب انتشار فيروس كورونا لن تتسبب في تأجيل تسليمات المشروع المقررة في 2023 وفقا لإدارة الشركة.”

وأضافت مريم السعدني:نخفض توقعاتنا للإيرادات المتجددة بسبب الانخفاض المتوقع في حجم السياحة الواردة على اثر انتشار فيروس كورونا: نخفض توقعاتنا لمعدلات الإشغال في الفنادق ودخل الغرف وهامش الربح على مستوى جميع الوجهات السياحية للشركة. تأتي توقعاتنا لنسب الإشغال لعام 2020-2021 عند 62% تقريبا في الجونة (من 82% تقريبا في 2019) و36% تقريبا في طابا هايتس (من 48% تقريبا في 2019) و 27% تقريبا في الفيوم (من 29% تقريبا في 2019) حيث اننا نتوقع تعافي تدريجي في معدلات الإشغال بعد الانخفاض الحاد الذي شهده النصف الأول من 2020 وذلك على خلفية قرار الحكومة المصرية بتحفيز السياحة الداخلية. يقلل ذلك كله من توقعاتنا لحجم الدخل من نشاط الفندقة للشركة بنسبة 56% تقريبا في 2020 على أساس سنوي ويرفع توقعاتنا بنسبة 63% لعام 2021 على أساس سنوي معتمدا على تأثير سنة الأساس. نبقي على أسعار الغرف في سياق مؤشرات الأداء للربع الأول من 2020 المعلنة من قبل الإدارة إلا أننا نحتسب هامش ربح أقل من نشاط الفندقة ليصل إلى 25% تقريبا ويرتفع 2 نقطة اساس في 2021 إلى 27%. جدير بالذكر أن الشركة متفائلة بتعويض السياحة الداخلية جزء من السياحة الخارجية بداية من الربع الثالث من 2020 وفقا لأفضل سيناريو متوقع لدى إدارة الشركة والذي سوف يكون أعلى من أرقامنا المتوقعة سابقا. بالنسبة لنشاط قطاع العقارات لدى الشركة نتوقع تباطؤ في مبيعات 2020 ليصل الي 4.66 مليار جنيه مصري وذلك بالنسبة للمبيعات المتعاقد عليها أي أقل بنسبة 33% على أساس سنوي بينما نتوقع إجمالي مبيعات متعاقد عليها قيمتها 58.3 مليار جنيه مصري في لفترة 2020-2026 يأتي القسم الأكبر منها من أو-وست. تشير توقعاتنا إلى تحصيلات بقيمة 84.0 مليار جنيه مصري على مدار الفترة 2020-2034 (معدلة بحسب حصة اوراسكوم من تحصيلات أو-وست) في مقابل 47.6 مليار جنيه مصري نفقات رأس مالية (متضمنة حصة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في أو-وست). نتوقع إجمالي ايرادات قيمتها 29.2 مليار جنيه مصري في مقابل نفقات تقدر بـ 21.3 مليار جنيه مصري مما يحقق متوسط هامش ربح 27% تقريبا. نتوقع أن ينخفض صافي الديون لحقوق الملكية (متضمنا التزامات الاراضي)  في نهاية عام 2020 الي 1.89 مره (الالتزامات في أغلبها متعلقة بمجمع أو-وست) مقارنة بـ 2.38 مره في نهاية عام 2019. نتوقع أن تنعكس جهود الشركة في تطبيق سياسة ترشيد التكاليف بشكل إيجابي على نفقات العمومية والادارية، بالإضافة إلى ذلك ، فإن انخفاض أسعار ليبور وأسعار الفائدة المحلية من شأنه أن يقلل من نفقات التمويل.

اختتمت محلل القطاع العقاري بشركة اتش سي توقعاتها مؤكدة: “نحن نقلل السعر المستهدف لسهم الشركة بنسبة 33% تقريبا بالرغم من ادراج مشروع أو-وست في تقييمنا ونبقي على التوصية بزيادة الوزن النسبي: جاء تخفيضنا للسعر المستهدف على خلفية توقعاتنا بانخفاض نشاط الفندقة وإدارة المدن للشركة. يأتي هذا على الرغم من ادراج أو-وست في تقييمنا بعد إطلاق المشروع في عام 2019، وانخفاض أسعار الفائدة الخالية من المخاطر على خلفية قرار البنك المركزي المصري بخفض سعر الفائدة بمقدار 300 نقطة أساس في مارس. بالرغم من ذلك فقد ارتفع المتوسط المرجح لتكلفة رأس المال لـ 14.3% من 14.0% سابقا حيث أن الإنخفاض في سعر الفائدة قابله ارتفاع حاد في معامل بيتا للسهم لـ 1.38 من 0.87 سابقا مما يبرر أيضا تخفيضنا للسعر المستهدف للسهم بنسبة 33%  ليصل إلى 9.44 جنيه مصري للسهم، يسهم معيار DCF  بنسبة 43% من سعرنا المستهدف (من 46% سابقا) وتقييمنا لسعر الأراضي يسهم بنسبة 57% (من 54% سابقا). يتضمن معيارDCF   لدينا 3.50 جنيه مصري للسهم من المشروعات العقارية المدشنة بالفعل (3.72 جنيه مصري سابقا) و 2.64 جنيه مصري للسهم من نشاط الفندقة (4.19 جنيه مصري سابقا) و 0.47 جنيه مصري للسهم من نشاط إدارة المدن (1.12 جنيه مصري سابقا) بينما يخفض صافي موقف الديون الذي يقدر بـ 1.89 جنيه مصري للسهم و حقوق الاقلية 0.60 جنيه مصري للسهم جزء يقدر بـ 2.5 جنيه مصري من قيمة السهم مما أدى في النهاية لمساهمة قدرها 4.12 جنيه مصري للسهم من DCF  . يضع تقييمنا للسعر المستهدف للسهم عند 9.44 جنيه مصري السهم عند مضاعف صافي قيمة الاصول   قدره 0.61 مرة ويمثل عائد محتمل قدره 175% على سعر الإغلاق في 19 مايو عند 3.44 جنيه مصري للسهم. ومن هنا نبقي على توصيتنا بزيادة الوزن النسبي للسهم. يتداول السهم عند مضاعف صافي قيمة الأصول 0.22 مرة لعام 2020 وهو أعلى بقليل من نفس المضاعف لنظائره عند 0.20 مرة. ووفقا لأرقامنا، وقع السوق قيمة سلبية قدرها 26 جنيهًا مصريًا / متر مربع على أرض الشركة غير المطورة مقارنة بتقييمنا البالغ 264 جنيهًا مصريًا / متر مربع ، و يمثل تقييمنا للأراضي خصمًا بنسبة 68 ٪ عن أسعار السوق.

اتش سى مستشارا ماليا لجلف كابيتال في بيع ميتاميد

  • اتش سى للأوراق الماليه و الاستثمار مستشارا ماليا لجلف كابيتال في بيع ميتاميد اكبر شركات الأشعة التشخيصية في الشرق الأوسط و شمال افريقيا لتحالف من المستثمرين يضم ميديترانيا كابيتال بارتنرز، “كايروسكان”  للأشعة والمختبرات (شركة مساهمة مصرية)، الشركة الألمانية للاستثمار والتنمية، وشركة التمويل الهولندية للبلدان النامية ، وشركة الترويج والمشاركة للتعاون الاقتصادي (بروباركو)، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.

لتفاصيل أكثر:

https://www.zawya.com/mena/en/markets/story/Gulf_Capital_sells_Metamed_to_Ray_Lab-SNG_175488369/

https://gulfnews.com/business/banking/gulf-capital-sells-metamed-to-ray-lab-and-a-consortium-of-global-investors-1.71709066

https://www.thenational.ae/business/gulf-capital-sells-metamed-to-a-consortium-of-international-investors-1.1025460

“إتش سي” تتوقع تثبيت سعر الفائدة في اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المقبل

  • توقع تقرير صادر عن إدارة البحوث بشركة اتش سى للأوراق المالية والاستثمار أن يبقي البنك أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقبل المقرر عقده الخميس المقبل، نظرا لبقاء معدلات التضخم في إطار المستهدف للبنك المركزي المصري عند 9% (+/- 3%) للربع الأخير من 2020.

قالت مونيت دوس، محلل الاقتصاد الكلي بشركة اتش سى: “إننا نعتقد أن الضغوط التضخمية مدفوعة بشكل أساسي بزيادة أسعار السلع الأساسية، وبالتحديد المواد الغذائية، نتيجة للطلب المرتفع نسبيا خلال شهر رمضان، والطلب المدفوع بحالة الذعر الناتجة عن تطبيق الحظر في مصر. أثّر تقليل ساعات العمل أيضا سلبيا على العملية الإنتاجية، مما قد يؤدي إلى نقص في المعروض نسبيا من بعض السلع وقد يفرض أيضا ضغوط تضخمية.”

أضافت دوس: “نقدّر خروج رأس المال الأجنبي من سوق الدين المصري خلال شهري مارس وأبريل بحوالي 16 مليار دولار إلى 17 مليار دولار. ينطوي الحفاظ على أسعار الفائدة عند المستويات الحالية على عائد حقيقي إيجابي بنسبة 1.1٪ على أذون الخزانة للـ 12 شهرًا، وذلك بحساب معدل أذون الخزانة للـ 12 شهرًا عند 12.6% و15% ضرائب على دخل أذون الخزانة، وتوقعاتنا للتضخم بمتوسط 9.6٪على مدار الـ 12 شهرًا المقبلين”.

جدير بالذكر أن لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري أبقت على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعها الأخير في 2 أبريل، وذلك بعد اتخاذها قرار بخفض سعر الفائدة 300 نقطة في اجتماع طارئ بتاريخ 16 مارس. وقد تسارع التضخم السنوي المصري، ليصل إلى 5.9% في أبريل على أساس سنوي، مقارنة بـ 5.1% في الشهر السابق على أساس سنوي، مع زيادة التضخم الشهري بنسبة 1.3% مقارنة بـ 0.6% في مارس، وفقا للبيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء .

ضربة جديدة لسوق الحديد عالميا بعد تفشي الفيروس التاجي وتراجع النفط

في تقريرها الأخير، ألقت اتش سى لتداول الأوراق المالية الضوء على صناعة الحديد في مصر في ظل الظروف العالمية الحالية، أتى في التقرير أن “سوق الحديد العالمي تلقى صدمة جديدة، وقد لا نرى تحسن قبل 2021”.

  • سوق الحديد العالمية تتلقى صدمة جديدة، مما عرقل تعافيه المبدئي في أعقاب عام 2019 السيء بالنسبة له، فيما أتاحت تحركات السوق المحلية له بعض الدعم.

  • توقعات بأن تتكبد شركة حديد عز خسائر لسنتين أخريين، ومن المحتمل أن تتقدم بطلب تمويل جديد ضمن مبادرة البنك المركزي المصري.

  • خفض توقعاتنا للأرباح قبل الفوائد والضريبة والاستهلاك وتكلفة الدين (إيبيدا) لعام 2020-23 بنسبة 22% تقريبا، والسعر المستهدف لسهم الشركة إلى 7.5 جنيه مصري/السهم مع التأكيد على توصيتنا المحايدة للوزن النسبي للسهم.

علقت مريم رمضان، محلل القطاع الصناعي بشركة اتش سى قائلة: ” كانت سوق الحديد العالمية قد بدأت في التعافي بعد صعوبات عام 2019 (حيث واجهت صناعة الحديد في هذا العام الحروب التجارية، وضعف الاقتصادات، وقطاع السيارات)، مع ارتفاع الأسعار وهوامش الربح في الشهرين الأوليين، قبل أن يشكل تفشي الفيروس التاجي، وتراجع النفط خطرًا على تعافيها الوليد. وفي أعقاب تفشي الوباء، كان إغلاق المصانع خط الدفاع الأخير للحكومات، وفي كثير من الحالات كان توقف الإنتاج مدفوعًا بتوقف الطلب فقط، مما يعني أن ضرر توقف الطلب قد فاق ضرر إجراء وقف الإنتاج، مما أدى إلى انخفاض أسعار الحديد النهائي (انخفض حديد التسليح التركي بنسبة 8٪ منذ بداية العام وحتى الآن)، في حين خالفت أسعار الحديد الخام اتجاه الهبوط، بسبب مشاكل في المعروض في البرازيل وأستراليا، كانت داعمة بدورها للسعر (انخفاض بنسبة 4٪ فقط منذ بداية العام وحتى الآن). وهناك تخوف ألا نشهد تعافيًا حادًا فور انتهاء أزمة كورونا، خصوصا وأن الجزء الأكبر من الاقتصاديين والقائمين على هذه الصناعة يرون أن الأثر قد يمتد لعام 2021.”

وأضافت رمضان: “كون مصر هي السوق التي تركز عليها شركة حديد عز فإن ذلك شيء إيجابي، ولكن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الحكومة غير كافية: تعتبر مصر حتى الآن في حالة جيدة نسبيًا، حيث يتمتع قطاع البناء على وجه التحديد باستمرار نشاطه كالمعتاد، على الأقل بالنسبة للمشاريع القائمة، حيث تراهن عليها الحكومة لدفع الاقتصاد في الوقت الحالي، وهو أمر واضح في أحجام المبيعات الحالية (استهلاك محلي أعلى قليلا في الربع الأول من عام 20 على أساس سنوي). هذا، إلى جانب التخفيضات في أسعار الطاقة وتمديد العمل بالتعريفات الوقائية المرتفعة، التي أعطت هدنة للقطاع محليًا، إلى جانب تسارع دورة التيسير النقدية. يمكن أن تستفيد شركة حديد عز أيضاً من مبادرة 100 مليار جنيه للبنك المركزي المصري، في الوقت الذي تتحدث فيه عن تسهيلات تمويلية جديدة. كان عرض تراخيص الصلب أمرًا غريبا من جانب الحكومة، لكننا لسنا قلقين، لأننا نعتقد أنه لن يجذب اهتمامًا كبيرًا من جانب المستثمرين في ظل الاقتصاديات الحالية للصناعة، ولن يؤدي إلى أي إضافة في قدرات إنتاج الحديد النهائي، فقط تحقيق عملية تكامل رأسي لعدد من مصانع الدرفلة. بالرغم من أن الحكومة تبدو أكثر ميلًا إلى تخفيف الإجراءات الاحترازية في المستقبل بدلاً من التوجه إلى الإغلاق الكامل، ما زلنا نتوقع خفض إجمالي المبيعات المتوقع بنسبة 18٪ تقريبا، في المتوسط، حيث يتراجع نشاط القطاع الخاص على المدى القريب / المتوسط وتظل أسواق التصدير في حالة ترقب (انخفضت الصادرات في الربع الأول من 2020 بنسبة 35٪ على أساس سنوي).”

واستطردت محلل القطاع الصناعي بشركة اتش سى: ” نؤكد على التوصية المحايدة بالنسبة للوزن النسبي للسهم: مع انخفاض معدل الجنيه المصري للدولار الأمريكي بنسبة 5% تقريبا عن توقعاتنا، يؤدي بنا ذلك إلى خفض توقعاتنا لأرباح قبل الفوائد والضريبة والاستهلاك وتكلفة الدين (إيبيدا) لعام 2020-23 بنسبة 22% تقريبا، كما نتوقع الآن أن تظل شركة حديد عز في حالة تكبد للخسائر على مدى سنتين أخريين، قبل أن تتحول للربحية في 2023. نحتسب الآن حصة حديد عز في العز الدخيلة للصلب عند نسبة 64%، مع عدم تأثر حصة الملكية قبل النصف الثاني من 2020 عند اكتمال الإجراءات القانونية. وقد دخل نقل ملكية كل من شركتي العز لصناعة الصلب المسطح EFS وشركة مصانع العز للدرفلة ERM حيز التنفيذ في الربع الرابع من 2019، مقابل رصيد دائن في ميزانية العز الدخيلة للصلب EZDK. بناء على كل ما سبق، نخفض السعر المستهدف لدينا بنسبة 37% تقريبا ليصل إلى 7.5 جنيه مصري للسهم، مما يجعل للشركة مضاعف قيمة مؤسسية/ الأرباح قبل الفوائد والضريبة والاستهلاك وتكلفة الدين (EV/EBITDA) متوقع لعام 2021، قيمته 8.4 نقطة (يتداول عند 8.8 نقطة)، ويعد بعائد محتمل بنسبة 3.0٪ على سعر إغلاق 30 أبريل عند 7.3 جنيه مصري للسهم. ولذلك، نحن نؤكد على توصيتنا المحايدة للوزن النسبي للسهم. تُستثني من حساباتنا للسعر المستهدف لحديد عز الإضافة المتناسبة لمبلغ 1.6 مليار جنيه مصري المستحقة لشركة ESR من شركة EZDK بعد زيادة رأس المال للأخيرة والذي يترجم إلى 1.1 جنيه مصري للسهم بقيمة اليوم لأنه من المحتمل أن يظل رصيدًا مفتوحًا بين الاثنين، مقابل مشتريات مكورات الحديد المختزل DRI المستقبلية على سبيل المثال من أن يتم تسويته نقدًا. من وجهة نظرنا، التقييم الحالي ليس مقنعًا، حيث يتم تداول سهم حديد عز بسعر أعلى بكثير من نظائره ومن أدائه السابق بالنسبة لمضاعف 12 شهرًا للقيمة مؤسسية/ الأرباح قبل الفوائد والضريبة والاستهلاك وتكلفة الدين (EV/EBITDA).

واختتمت مريم رمضان التقرير معلقة: “جدير بالذكر أن قرار البرلمان بفرض رسم تنمية على واردات الحديد النهائي يعد إيجابيًا للشركة، خاصة لمبيعات الصلب المسطح، حيث كانت قد زادت الواردات بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، وكان قد فشل المصنعين في إقناع السلطات بفرض رسوم وقائية على المنتج، فيأتي هذا القرار داعما للأسعار والمبيعات المحلية.”

أفق أكثر إشراقًا مع تأثير Covid-19 بشكل إيجابي على الاحتباس الحراري حول العالم

What does the future of the Egyptian climate look like in a post Covid-19 society? One thing is for certain, global lockdowns have had a favorable impact on global warming as a whole. With less pollution in the skies, less commuter traffic and fewer human footprints abound, the world has had a chance to recuperate a bit. This positive impact certainly has a few implications for business operations in Egypt. Many researchers and economists are currently working in overdrive to determine how putting the pieces of our society back together will look. Those that make smart decisions now will be able to pivot in a sustainable direction that stays aligned with trending growth patterns of the future.

  • Covid-19 Delivers Renewed Interest in  Sustainable Investment Opportunities

Viral social media photos depicting the staggering drop in air pollution serves as a stark reminder of what we can look forward to when global lockdown protocols are lifted. While Egypt and the world enjoys a significant drop in CO2 emissions, dark times are ahead of us if we don’t learn from the past. There has been a renewed interest among Egyptian business leaders and institutions to uncover sustainable solutions to help maintain progress rather than immediately reverting to pre Covid-19 CO2 levels. The general sentiment of the Egyptian political infrastructure is in favor of transforming the country into a regional hub of renewable energy innovation.

  • The World Looks To Egypt For Innovative Solutions To A Global Problem

In the midst of a dark and depressing pandemic, there is a silver lining. The 2035 Integrated Sustainable Energy Strategy is a plan put forth to enhance the country’s renewable energy production by 42% before 2035. With such an ambitious goal, it’s clear that Egypt’s economic growth as a nation is directly linked to the energy sector. As Covid-19 sweeps through the globe, the Cairo 2035 Strategy has become more admirable than ever. To meet this objective, Egypt expects to leverage both local & foreign investment to bump up its manufacturing & industrial sectors to meet the new demand for energy services.

  • Egyptian Lawmakers Learn From The Past

As we saw in the aftermath of the Global Financial Meltdown of 2008, CO2 emissions dropped by 1.4% and then skyrocketed by 5.9% only 2 years later. This indication is a vivid example of how after the Coronavirus pandemic has stabilized, any positive effects on climate change that the global lockdown has brought stand to be reversed. For this reason, the Egyptian government has enacted a short term goal to help speed along the Cairo 2035 Strategy. The government has set in motion the objective of reaching a 20% reliance on renewable energy sources by 2022. This plan helps kick start actionable results that manifest now rather than later.

  • What Does This Mean For Local & Foreign Investors?

As the wheels of global finance spin, the opportunity to make sound investment choices present themselves. Covid-19 has delivered the Egyptian economy an opportunity to meet environmental commitments ahead of schedule and industry leaders don’t want to let that advantage slip away. Using the help of an investment banking team with a strong track record of success, you can benefit from the growth trends of the Egyptian economy. By working with a partner that maintains a diverse transaction portfolio, you can invest in entire markets and businesses that offer sustainable growth.

  • The Investment Banking Team At HC Securities & Investments Understands The Power Of Diversity 

 The experience of HC Investment Banking goes beyond the energy sector. The team has a history of executing over 43 transactions worth more than 5.8bn across the pharmaceuticals sector, telecoms, and industrial sectors to name a few. As we discussed earlier, Egypt’s push to curb the effects of global warming with renewable energy is having a trickle-down effect on many other sectors of the economy. Now is the time for local and foreign investors to enter into a market that has shown a steady trend line of growth.

Whether you’re interested in executing Mergers & Acquisitions or capital market transactions, our reputation as a leader in the MENA region precedes us. The investment banking team at HC Investment Banking will help guide you through the complicated maze of industry regulations and insightful partnerships aimed at helping you collaborate with Egypt’s top-performing corporations. Don’t miss out on your opportunity to play a role in shaping the future. For more information on Egyptian investment opportunities, contact our investment banking team today.